وافادت وكالة مهر للأنباء ان قائد الثورة الاسلامية قال لدى استقباله رؤساء الجامعات والمراكز العلمية الايرانية اليوم الاربعاء ان الابحاث العلمية في البلاد يجب ان تدور حول معرفة الحاجات المستقبلية واضاف "هناك من كان يقول بأننا نمتلك النفط ولا حاجة لنا بالطاقة النووية".
واشار سماحته الى الشروط الغربية المذلة لتزويد ايران بالوقود النووي المخصب بنسبة 20 بالمئة وقال : ان القضية نفعتنا وان شبابنا بذلوا جهدا دؤوبا وانتجوا ذلك الوقود، ان الجهد الاكبر في التخصيب هو تبديل اليورانيوم الخام الى اليورانيوم المخصب بنسبة 20 بالمئة وهذا هو سبب ارتباك الاعداء.
واضاف : الاحصائيات تشير الان ان سرعة تطورنا العلمي في العالم قد تراجعت مرتبتين، ان هذا امر سيء، اننا متخلفون جدا مع هذه السرعة، ان الاعداء جعلونا متخلفين لسنوات.
وشدد قائد الثورة الاسلامية ان العمل الثقافي يجب ان يربي الطالب الجامعي خلوقا وثوريا ومؤمنا بالمبادئ ومحبا للوطن والنظام وبصيرا وواثقا من نفسه ومفعما بالأمل ومدركا لمكانة البلاد بشكل صحيح واضاف : يجب ان تفسحوا المجال امام الشباب المؤمنين والثوريين.
واكد قائد الثورة الاسلامية ان سرعة التطور العلمي هي ضرورية جدا واساسية للتعويض عن التخلف والتأخر واستمرار الحركة العلمية وقال : للأسف هناك بعض الجامعيين الذين يقول لطلاب الجامعات ان هذا التطور العلمي في ايران ليس الا كذبا، اذا كان هذا كذبا فلماذا يعبر مركز الابحاث في الكيان الصهيوني عن قلقه من التطور العلمي في ايران؟
واشار سماحته الى التخلف والتأخر العلمي التاريخي في ايران قائلا "اذا تباطأ التطور العلمي في البلاد فإن المسافة بيننا وبين الحركة العلمية في العالم ستزداد ولذلك يجب ان نحافظ على سرعة تطورنا.
واعتبر قائد الثورة الاسلامية ان عقدة النقص تعتبر اكبر الاخطار واضاف : ان عقدة النقص والتقليل من قدرات وقوة الشعب والبلاد يؤدي الى قول البعض بأننا لسنا شيئا واننا معزولون وذلك في وقت يعترف الجميع بقوة ونفوذ الجمهورية الاسلامية في المنطقة.
وفي الختام اشار سماحته الى علاقته القديمة والشديدة للجامعة والجامعيين قائلا : ان الجامعة والطلبة الجامعيين يتعرضون اليوم لأشرس المؤامرات وان اعداء البلاد يعيشون الرعب بسبب حضور الجامعيين الثوريين المقدامين في الساحة وازالة خطوط الاعداء الحمراء ولذلك نرى الاعداء يخططون ويصرفون الاموال الطائلة من اجل هذه المواجهة /انتهى/.