اعلنت وزارة الصحة العامة في لبنان ان محصلة تفجيري عين السكة في برج البراجنة حتى اللحظة بلغت 41 شهيداً و211 جريحاً فيما تبنى تنظيم "داعش" التفجيرين، واعلن ان فلسطينيين وسوري نفذا التفجيرات.

وافادت وكالة مهر للأنباء ان قيادة الجيش اللبناني- مديرية التوجيه اعلنت انه بتاريخه حوالي الساعة 18,00، أقدم أحد الإرهابيين على تفجير نفسه بواسطة أحزمة ناسفة في محلة عين السكّة- برج البراجنة، تلاه إقدام إرهابي آخر على تفجير نفسه بالقرب من موقع الإنفجار الأول، ما أدّى إلى وقوع عدد كبير من الإصابات في صفوف المواطنين.
وعلى الأثر نفّذت قوى الجيش إنتشاراً واسعاً في المنطقة وفرضت طوقاً أمنياً حول موقعي الإنفجارين، كما حضر عدد من الخبراء العسكريين وباشرت الشرطة العسكرية رفع الأدلّة من مسرح الجريمتين لتحديد حجم الإنفجارين وهوية الفاعلين. وقد تمّ العثور في موقع الإنفجار الثاني على جثّة إرهابي ثالث لم يتمكن من تفجير نفسه.

ولاقى التفجيران إدانة واسعة حيث أجمعت المواقف على أهمية التضامن وتحصين الوحدة الداخلية لافشال مخططات الفتنة التي تستهدف لبنان، مشددة على ضرورة قطع الطريق على عودة التفجيرات.

وفي المواقف، دان رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام "العمل الاجرامي الجبان"، ودعا اللبنانيين الى المزيد من اليقظة والوحدة والتضامن في وجه مخططات الفتنة كما أكد وزير الداخلية نهاد المشنوق انه "لن يتوانى عن ملاحقة المجرمين أينما وجدوا".

والى ذلك، دان الرئيس سعد الحريري الاعتداء الإرهابي الآثم على اهلنا في برج البراجنة، مشددا على ان استهداف المدنيين عمل دنيء وغير مبرر لا تخفف من وطأته اي ادعاءات، محذرا من ان قتل الأبرياء جريمة موصوفة بكل المعايير.

وقال وزير المال علي حسن خليل "ان الاستهداف الارهابي للضاحية يحملنا مسؤولية ان نتكاتف كلبنانيين جميعا في الوقوف صفا واحد في مواجهة الارهاب".

وفي هذا السياق أصدر رئيس مجلس الوزراء اللبناني تمام سلام مذكرة قضت بإعلان الحداد العام على شهداء التفجير الارهابي في برج البراجنة، يوم الجمعة الواقع فيه 13 تشرين الثاني 2015، وتنكيس الأعلام على جميع الادارات الرسمية والمؤسسات العامة والبلديات./انتهى/