وقال لافروف قبيل الاجتماع الدولي في فيينا لبحث الأزمة السورية: "لا يوجد أي مبرر للأعمال الإرهابية ولا مبرر لدينا لجهة عدم بذل المزيد لإلحاق الهزيمة بداعش وجبهة النصرة وأمثالهما".
وتشارك موسكو إلى جانب نحو 20 دولة ومنظمة في محادثات دولية في فيينا لبحث سبل التوصل إلى حل للأزمة السورية.
وبعد محادثات مع لافروف، قال وزير الخارجية الاميركي جون كيري: إن اعتداءات باريس بالإضافة إلى التفجيرين الأخيرين في لبنان، تؤكد أن العالم يشهد "نوعاً من الفاشية من القرون الوسطى والحديثة الساعية إلى التدمير ونشر الفوضى والخوف".
واضاف: "نحن متفقون تماماً وبشكل مطلق أن هذا النوع من الهجمات غير المقبولة هي الأكثر حقارة وفظاعة وترويعاً على هذا الكوكب".
وقال كيري إن "الأمر الوحيد الذي يمكننا قوله لهؤلاء الأشخاص، هو أن ما يقومون به يعزز تصميمنا جميعا على مكافحتهم"، معلناً أن الاعتداءات دفعت بالدبلوماسيين المجتمعين في فيينا حول الأزمة السورية إلى "بذل مجهود أكبر للمساعدة على حل الأزمات التي نواجهها"./انتهى/