وفي كلمة له خلال احتفال تأبيني، لفت فضل الله الى انه "من هنا فإن مبادرة التسوية الشاملة التي طرحها بالأمس الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله على مستوى إعادة تكوين السلطة في لبنان، من رئاسة الجمهورية والحكومة وصولاً إلى القانون الانتخابي، هي لأننا بحاجة في مواجهة العدوان الخارجي إلى دولة متماسكة ومجتمع متماسك".
ودعا كل الأفرقاء في لبنان إلى "تلقف هذه المبادرة، والعمل على إنجاحها بما يعود بالمصلحة على كل بلدنا، فأمام التهديد المصيري والوجودي للأوطان، ينبغي على كل الذين يمتلكون حسّاً وإرادة وطنية أن يترفعوا عن كل الحسابات الضيقة ليعملوا معاً على حماية بلدهم وإسقاط هذا التهديد المصيري والوجودي الذي يتهدد الطوائف والمذاهب والدولة والأحزاب وكل المناطق اللبنانية، لأن هذا الإرهاب التكفيري إذا ضرب في منطقة ما، فإنه يمكن أن يضرب في أماكن أخرى".
وأشار الى انه و"بعد إحباط ما كان يخطط له من تفجير في منطقة جبل محسن شمالا، استطاع أن يصل إلى الضاحية الجنوبية، ويفجر في منطقة برج البراجنة، ولا نعرف في أي مكان يمكن أن يضرب في المستقبل، لأن كل همّه هو ضرب صيغة ووحدة واستقرار وأمان لبنان"./انتهى/
تاريخ النشر: ١٥ نوفمبر ٢٠١٥ - ١٧:١٢
رأى عضو "كتلة الوفاء للمقاومة" في البرلمان اللبناني النائب حسن فضل الله "أننا في مواجهة العدوان الخارجي معنيون جميعاً في لبنان أن نتجاوز التفاصيل الصغيرة والخلافات والسجالات لنعمل على تحصين بلدنا، وصد العدوان والانتصار عليه".