وأفادت وكالة مهر للأنباء ان مركز كامبريج للابحاث أجرى دراسة حول آخر المستجدات العسكرية في المنطقة شملت بعض دول الخليج الفارسي (السعودية والعراق والبحرين والكويت وقطر والامارات وعمان)،مشيرة إلى أن الدول المدروسة تعتبر من أكبر مستوردي الأسلحة في العالم.
وأضاف التقرير إن هذه الدول تعمل منذ عدة سنوات على تحقيق الاكتفاء الذاتي في المجالات كالغذاء والماء والصناعات الأولية، إلا أنها تعتمد على استيراد أغلب احتياجتها ولا سيما الأمنية حيث تستقدم دول الخليج الفارسي ماعدا ايران القوى الأمنية اللازمة إلى جانب استيراد مختلف أنواع الأسلحة والتقنيات العسكرية البرية والجوية المتطورة.
كما أشار الباحثون إن العديد من الدول تعمل على تشكيل درع دفاعي جيد تحمي به بلادها إلا أن بعض الدول تستورد كميات من الأسلحة غير متناسبة مع احتياجاتها كالبحرين والسعودية.
ونوهت الدراسة إلى أن السوق العربية للاسلحة ترغب بالبضائع الاسرائيلية أكثر من الامريكية موضحةً ان هذه الدول ترفع من استعدادها العسكرية في محاولة لمنافسة ايران جارتهم، كما أشارت إلى أن احتمال انخفاض سعر النفط في السنوات المقبلة لايعني انخفاض عملية التسليح الدؤوبة في هذه الدول. /انتهى/.