واضاف: نحن لسنا موظفين بل أصحاب قضية وأصحاب القضية المقتنعون بقضيتهم هم أبناء المديرية الفعليون. لذلك علينا الإستقامة في العمل وتحكيم الضمير والإهتمام بمؤسستنا وان اقتناعنا لا يزال بأن العدو الإسرائيلي هو عدونا الأول ويجب التصدي لمخططاته، أما العدو الثاني، أي التكفيري، فهو نتاج العدو الإسرائيلي بإمتياز والأيام ستكشف ذلك، والإنتحاريون هم إخوتنا وأبناؤنا ولكن مغرر بهم من مخابرات اسرائيل.
ولفت في حديثه الى ضباط المديرية في الإجتماع الذي عقده معهم في مناسبة العيد الـ72 للاستقلال، الى ان الخطر الثاني، أي العدو التكفيري، هو، كما قلنا، نتاج اسرائيلي بعيد كل البعد عن الله، هدفه إعادتنا الى قبائل وجماعات متناحرة بهدف القضاء علينا بالمفرق بحيث عجز عن القضاء علينا، والتوقيفات والإنجازات التي قامت بها المديرية أخيرا كشفت مخططات وعصابات كانت تهدف الى تدميرنا وضرب بلدنا وتحطيمنا./انتهى/