اعلنت مصادر مطلعة ان الناشطين الاعلاميين الذين اعتقلتهم الحرس الثوري مؤخرا في ايران بتهمة الارتباط بالجهات الخارجية كانوا ينفذون 4 مهام في داخل البلاد ويتلقون رواتب من جهات خارجية.

وافادت وكالة مهر للأنباء نقلا عن هذه المصادر ان هذه الشبكة التي تم القاء القبض على عناصرها كانت لها جذور وتعمل بشكل ذكي ولها علاقات عضوية واسعة وقديمة مع اجهزة المخابرات الامريكية والبريطانية والهولندية في خارج ايران.

 واضافت المصادر ان المهمة الاولى لهذه الشبكة كانت جمع المعلومات المختلفة من داخل ايران وارسالها الى خارج البلاد عبر طرق متنوعة، والمهمة الثانية كانت اعداد التقارير والتحليلات وارسالها الى الخارج لنشرها في المواقع الاعلامية التابعة للمعارضة بهدف اعطاء صورة سوداوية عن ايران وخلق ملفات حول قضايا حقوق الانسان بالاضافة الى تأجيج الخلافات في داخل ايران ودعم الاهداف الغربية للتحكم بالرأي العام الايراني.

وتابعت المصادر ان المهمة الثالثة لهذه العناصر كانت ايجاد شبكة في داخل ايران تقوم بمهام استخباراتية وامنية، اما المهمة الرابعة فكانت الاقتراب من الشخصيات المعروفة والناشطين السياسيين والاعلاميين بهدف التأثير على افكارهم او ايجاد الخلافات بينهم.

 وكان بعض اعضاء هذه الشبكة تتلقى راتبا شهريا ثابتا ( بعضا منهم بالعملة الايرانية والبعض بالدولار واليورو) من خارج ايران /انتهى/.