وافادت وكالة مهر للأنباء نقلا عن صحيفة "عكاظ" السعودية ان من الجانب السياسي والعسكري في المعارضة السورية، فإن الدعوات لحضور المؤتمر لم توجه حتى الآن إلى أي طرف من المعارضة. فيما تستعد هيئة التنسيق الوطنية، لحضور المؤتمر وفق ما أكد المنسق العام للهيئة حسن عبدالعظيم.
وقال عبدالعظيم ان المعارضة تعول على جهود المملكة في الخروج بمعارضة موحدة متماسكة من شأنها أن تكون قادرة على إدارة المرحلة الانتقالية، معتبرا أن مؤتمر الرياض جاء في لحظة حساسة من الأزمة السورية تتطلب توحيد الجهود السورية وإنهاء حالة التشتت.
في الوقت ذاته، أوضح المستشار القانوني للجيش الحر أسامة أبو زيد أن الائتلاف في صدد إعداد لوائح بأسماء من سيحضر من الجانب السياسي والعسكري، لافتا إلى أن حضور الجيش الحر سيشمل ممثلين عن القوى الفاعلة على الأرض خصوصا من الجبهة الجنوبية وجبهة الساحل.
ومن جهة ثانية، قال محمد علوش عضو المكتب السياسي في جماعة "جيش الإسلام" الارهابية ان هذه الجماعة ستشارك في مؤتمر الرياض في حال تلقى دعوة وهي بكامل الاستعداد للحوار مع الفصائل الأخرى، مشيرا إلى أن مسألة الاتحاد مع "أحرار الشام" مرت بتجارب سيئة في الجبهة الإسلامية ومع ذلك نتطلع إلى موقف موحد لإسقاط النظام السوري.