يعتبر فوز مرشح الحزب اليميني ماوريسيو ماكري في انتخابات رئاسة الجمهورية الارجنتينة نهاية لحكم اليسار الذي امتد 12 عاماً، مما يعني تغييرات جذرية على الصعيد الداخلي والخارجي للبلاد.

وأفادت وكالة مهر للأنباء إن النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية في الأرجنتين أعلنت لصالح المحافظين حيث حصل ماوريسيو ماكري مرشح الحزب اليميني على نسبة 52% من الأصوات ضد مرشح الحزب الحاكم  دانيل سيولي. وبذلك يكون هذا نهاية 12 عاما من حكم اليسار الذي تولى السلطة عام 2003.

وكانت الانتخابات الرئاسية قد جرت في الشهر الماضي لتنتهي بالتعادل، الذي أدى إلى إعادة الانتخابات لاول مرة في تاريخ الأرجنتين. 

ويرجح المراقبون في الارجنتين حصول تغييرات جذرية في داخل وخارج البلاد في كل المجالات، ومن المتوقع نهاية العلاقات مع الحلفاء اليساريين كفنزويلا و الأكوادور وبوليفيا المعارضين لسياسات الأنظمة الرأسمالية وعلى رأسهم امريكا./انتهى/.