وصرح ولايتي للموقع الاعلامي لمكتب حفظ ونشر آثار سماحة آية الله السيد علي الخامنئي تعليقاً على الاجتماع الذي عقد بين بوتين وقائد الثورة ان اللقاء كان حميماً وصريحاً وكذلك استراتيجياً، مشيراً إلى أهمية مضمون اللقاء ومستواه.
وأضاف ولايتي انه خلال 16 عاماً من توليه منصب وزير الخارجية وكذلك 18 عاماً اهتمامه ومتابعته للعلاقات الدولية باعتباره مستشار قائد الثورة في الشؤون الدولية لم ير لقاء بهذه الأهمية منوهاً بكيفية تعامل الطرفين الايراني والروسي والمدة الطويلة التي خصّصت لهذا الاجتماع لبحث قضايا استراتيجية.
وتابع ان اجتماع بوتين بقائد الثورة فور وصوله إلى طهران عقد بطلب من الجانب الروسي ما يحمل رسائل ودلالات هامة لافتاً الى انه يظهر للعالم والمجاميع الدولية أهمية هذه الزيارة ومكانة آية الله الخامنئي.
وحول الحوار الذي جرى بين الطرفين ومضمونه قال ولايتي ان هذا الاجتماع استغرق نحو ساعتين وبحث الجانبان خلاله العلاقات الاستراتيجية الثنائية بين البلدين وآخر مستجدات الاحداث في المنطقة والعالم.
وقال رئيس مركز الأبحاث الاستراتيجية بمجمع تشخيص مصلحة النظام ان بوتين قدم في ختام اللقاء , واحدة من أقدم نسخ القرآن الكريم الى قائد الثورة الاسلامية باعتبارها هدية قيمة جدا .
يذكر ان زيارة بوتين الى طهران تعتبر الزيارة الثانية له الى ايران بعد الزيارة التي قام بها في عام 2007 /انتهى/.