اعتبر المحلل الامريكي ستيفن ليندمان هجمات باريس خدعة كبيرة صنعتها الامبريالية لخلق عدو مفتعل تعلق عليه سياساتها العدائية تجاه المسلمين من جهة ولتبعد أنظار العالم عن مخططاتها الوحشية من جهة ثانية.

وأفادت وكالة مهر للأنباء ان المحلل الامريكي ستيفن ليندمان صرح في مقابلة معه ان هجمات باريس خدعة صنعتها امريكا واسرائيل وفرنسا تشابه بأبعادها أحداث 11 ايلول، وتهدف إلى نشر الرعب والذعر في اوروبا وامريكا و إطالة الحروب في العالم، حيث اختارت الامبريالية العالمية باريس لكونها احدى أهم مناطق السياحة في العالم. 

وأضاف ليندمان ان هذه المؤامرة تستهدف المسلمين بشكل أساسي، وذرعية بيد الامبريالية لتطبيق سياستها ضد العدو "الافتراضي". 

كما أشار ليدمان إلى سياسة اسرائيل الوحشية تجاه الشعب الفلسطيني التي تضاعفت بعد أحداث باريس، فقد استغل بنيامين نتنياهو الاستنفار العالمي ضد الارهاب ليشبه الفلسطينين بداعش في محاولة لحرف انظار العالم عن جرائمه. 

وأوضح المحلل الامريكي ان بعض الدول كبريطانيا تحاول الآن استغلال هذه الظروف العالمية المفتعلة لتشن حربها في الشرق الأوسط ، وربما يغتالون كل من يقف في وجه مخطاطاتهم مثل زعيم حزب العمال البريطاني جيريمي كوربين. 

ولفت ليندمان إلى ان الامبريالية العالمية لازالت تستهدف ايران برغم الاتفاق النووي الذي عقدته معها، محذراً من مخططات هذه الدول. /انتهى/.