أكد المحلل الامريكي ستيفن ليندمان على أهمية رسالة قائد الثورة الإسلامية آية الله السيد علي الخامنئي الكاشفة للارهاب في هذاه الفترة الزمنية داعياً أصحاب الفكر الحر إلى الوقوف في وجه سياسات امريكا الهدامة والمدمرة للبشرية.

وأفادت وكالة مهر للأنباءأن المحلل الامريكي ستيفن ليندما قال تعليقاً على رسالة قائد الثورة الإسلامية آية الله السيد علي الخامنئي الثانية للشباب الغربي أن فئة قليلة في المجتمع الغربي تستطيع فهم الأسس المشتركة بين الديانات السماوية الحامية للسلام والمحاربة للعنف. 

وأضاف ان الاسلام لا يرفض العنف فقط، بل يينشر تعاليم المحبة ، إلا ان التصورات الغربية لهذا الدين السماوي بعيدة عن الحقيقة ومليئة بالتشويهات والانحرافات. منوهاً إلى ان جميع الديانات تعاني اليوم من واقع التطرف الذي يهدد كل البشرية. 

ويرى ليندمان ان المجموعات الإرهابية المنتشرة في عالمنا اليوم تحت اسم الاسلام ليست إلا صنائع غربية انتجتها امريكا وشركائها في الغرب واسرائيل والسعودية والحل الوحيد للقضاء على هذه المجموعات هو وقف دعمها. 

وأوضح المحلل الامريكي ان الولايات المتحدة تبحث عن عدو دائم، فهي استبدلت عدوتها الشيوعية المتجسدة في الاتحاد السوفيتي بالاسلام قائلاً: الساسة الامريكيون يبحثون عن الحروب المفتوحة ليحققوا مكاسبهم ومصالحهم. 

كما اعتبر ستيفن ليندمان ان أهمية رسالة قائد الثورة الإسلامية آية الله السيد علي الخامنئي في هذا الوقت تنبع من ضرورة إيضاح حقيقة السياسات الوحشية التي ترتكبها امريكا وشركائها التي ستقود العالم إلى حرب تهدد حياة البشر جميعاً على سطح الأرض. /انتهى/.