أفادت وكالة مهر للأنباء نقلاً عن موقع الأبحاث التابع لمركز وثائق الثورة الاسلامية انّ التقرير يشير الى اختراع الصواريخ البالستية على يد "فون براون" الألماني في فترة الحرب العالمية الثانية بدعم من "هتلر" موضحاً ان المانيا استطاعت وبواسطة استخدام الصواريخ البالستية المخترعة باسم "وي 1" و "وي 2" قصف المدن الأوروبية المختلفة مثل لندن فى الحرب العالمية الثانية.
وافاد التقرير بان قبل نهاية الحرب العالمية استطاعت الحكومة الأمريكية استغلال ضعف ألمانيا والسيطرة على المستودعات العظيمة للصواريخ الألمانية "وي 1" و"وي 2" مضافاً الى اختطاف براون وفريقه ونقلهم الى الولايات المتحدة للقيام باجراء الدراسات الخاصة بانتاج الجيل الجديد من الصواريخ الطويل المدى لذلك البلاد.
وبيّن التقرير كيفية أداء هذه الصواريخ حيث يتم قذفها من قواعد ثابتة ومتحركة الى خارج غلاف الأرض الجوي لتستمرّ فى الانطلاق في مسارها الى أن تصل فوق الهدف المقصود فتسقط بسرعة عالية على الهدف مشيراً الى انّه تتوفّر أجهزة مختلفة في هذه الصواريخ لأجل توجيهها كما يمكن استخدام الوقود السائل والصلب والصلب المركّب فى الصواريخ البالستية.
كما واوضح انواع الوقود المستخدم فى الصواريخ والاستخدام الأكثر للنوع الصلب بسبب صلاحيته الطويلة وعدم الحاجة إلى وقت طويل أثناء تجهيز الصاروخ للاطلاق.
واشار التقرير فى الختام الى امتلاك الجمهورية الاسلامية الايرانية انواع الصواريخ البالستية واعتبارها من أقوى بلدان المنطقة في مجال الصواريخ المضادة للسفن وصواريخ أرض – أرض موضحاً اعتماد ايران على قدراتها الداخلية في انتاج الانواع المتختلفة للصواريخ البالستية مثل سجيل (1و2) وقدر (S, H, F) وقيام وشهاب 3 وفاتح (في طرازات مختلفة). /انتهى/.