وأفادت وكالة مهر للأنباء انّه اشار مشرف المكرز الوثائقي لعلوم العالم الاسلامي "محمد جواد دهقاني" الى انّ الدبلوماسية العلمية والتقنية تمهد الطريق لتبدّل العلم الى القوة مضيفاً: ان وثيقة السياسات العامة للعلم والتقنية الصادرة من جانب قائد الثورة الاسلامية تؤكّد مكانة الدبلوماسية العلمية والتقنية بشكل خاص في الجمهورية الاسلامية.
ولفت "دهقاني" إلى تنمية الدبلوماسية العلمية والتقنية كاحدى اهمّ أولويات التعليم العالي للبلاد موضحاً: انّ الطريقة الرائجة لتقييم مستوى الدبلوماسية العلمية هو عدّ الدراسات المنجزة بواسطة أكثر من بلد واحد مضافاً الى نشاطات البلدان المختلفة في مراكز الاستشهاد المرجعية.
وأشار الى التنامي السريع لنشر المقالات العلمية للبلاد في المجلات الدولية المعتبرة في موقع "آي.اس.آي" (تامسون رويترز) منذ 2010 إلى 2014 مضيفاً: انّ نسبة 19% من اجمالي العلم المنتج فى البلاد في هذه المجلات كانت بمشاركة بلد واحد آخر على الحدّ الأدنى.
وأردف "دهقاني" قائلاً: انّ البيانات المقدّمة من قبل مركز "اسكوبوس" للمعلومات الدولية العلمية ايضاً تشير الى زيادة التعاون العلمي بين ايران والدول الأخرى حيث تبلغ نسبة انتاج العلم بالاشتراك مع البلدان الأخرى 21% عام 2014 فيما كانت هذه النسبة 18% عام 2010.
وأكّد "دهقاني" فى الختام على دعم وتشجيع الباحثين للاستمرار في مسار تنامي الدبلوماسية العلمية مشيراً الى أهمية التعاون البنّاء مع العلماء والمتخصصين الايرانيين المتواجدين خارج البلاد وانشاء شبكة لتواصل العلماء الايرانيين في أرجاء العالم. /انتهى/.