وذكرت قناة "روسيا اليوم" ان وزارة الخارجية اعربت عن قلقها الشديد بشأن توجيه التحالف بقيادة الولايات المتحدة ضربة جوية في 6 ديسمبر/كانون الأول إلى مواقع للقوات السورية في دير الزور، وكذلك بشأن عواقب الغارة على أهداف خاطئة قرب بلدة الخان في محافظة الحسكة.
واعتبر بيان صادر عن الخارجية الروسية اليوم الثلاثاء ، أن هذه الحوادث تدل عموما على تفاقم الوضع في جبهة الصراع ضد تنظيم داعش الارهابي.
وأشار البيان كذلك إلى أن وجود عسكريين أتراك بشكل غير شرعي قرب مدينة الموصل دون توجيه طلب بهذا الشأن أو موافقة الحكومة العراقية الشرعية يمثل عاملا إضافيا للتوتر، مؤكدا أن موسكو تعتبر ذلك أمرا غير مقبول.
وأضاف بيان الخارجية الروسية أن موسكو ترى أن أصل المشاكل الناشئة تكمن في انتهاك أحد المبادئ الأساسية للقانون الدولي وهو احترام سيادة الدول.
وأكدت موسكو من جديد أن مكافحة الإرهاب بشكل فعال يمكن فقط بالتنسيق مع حكومات دول المنطقة التي يعمل فيها الإرهابيون والتي تتحمل أكبر الأعباء في مكافحتهم./انتهى/