صرح ممثل ايران لدى الأمم المتحدة غلام علي خوشرو ان اتهام الاديان الالهية بالتطرف والتحريض ضدها وتمييز أتباع هذه الديانات و اضطهادهم، يصب بشكل كامل في خدمة الارهاب معتبراً إن الحوار ونشر العدل بين جميع البشر هو الطريق الأسلم لمكافحة الإرهاب.

وأفادت وكالة مهر للأنباء ان ممثل الجمهورية الاسلامية الايرانية لدى الامم المتحدة غلام علي خوشرو قدم يوم الخميس في جلسة الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك مشروع مسودة قرار "عالم خال من العنف والتطرف" الذي قدمته الجمهورية الاسلامية الايرانية منذ عامين للمجلس الأمم المتحدة، مشيراً إلى ان دعم جميع الدول لهذا القرار دليل على ضرورة اتخاذ اجراءات مناسبة لمواجهة ظاهرة الارهاب. 

وأضاف ان وتيرة التطرف والعنف وما ينتج عنها من أعمال إرهابية ازدادت خلال السنتين الاخيرتين لتضرب مناطق أخرى من العالم، الأمر الذي شهدته عواصم العالم في الفترة الأخيرة، مما يدفع بالجميع إلى اعتماد برامج خاصة لمواجهة الارهاب. 

كما اعتبر الحوار والعدل بين البشر اكسيرا فاعلاً لمواجهة التطرف وانهاء التشويهات والتحريفات المنسوبة للأديان، والتي من شأنها زيادة القتل والخراب. 

ودعا خوشرو جميع الدول إلى تأييد هذا القرار شاكراً جهود الجميع، متمنياً رفع مستوى التنسيق الدولي للتسريع في مواجهة الإرهاب والتطرف. /انتهى/.