صرح وزير الداخلية الايراني عبد الرضا رحماني فضلي إن مافيات تجارة المخدرات لاتراعي أي حدود سياسية جغرافية في تجاوزها القانون، ومهمة مكافحة المخدرات تعني جميع الدول.

وأفادت وكالة مهر للأنباء إن وزير الداخلية الدكتور عبد الرضا رحماني فضلي شارك امس في المؤتمر دولي لمكافحة المخدرات في افغانستان بمشاركة كبار المسؤولين من دول الجوار والذي أقيم في مكتب الأمم المتحدة في فيينا حيث اعتبر رحماني فضلي هذا المؤتمر خطوة جيدة بالنظر لما تعانيه افغانستان من خسائر مضاعفة بسبب انتاج المخدرات وتجارتها، بالاضافة إلى الاضرار التي تلحق بدول الجوار. 

وأضح وزير الداخلية ان مشكلة المخدرات تؤثر على جميع الدول الواقعة على خط الانتاج والاستهلاك والعبور، فتجار المخدرات يستثمرون البشرية جمعاء ويلحقون الضرر بجميع البلدان دون الاهتمام بالحدود السياسية أو القوانين، وعليه فإن مشكلة انتاج المخدرات في افغانستان ليست مشكلتها بمفردها. 

وأشار رحماني فضلي إلى مساعي ايران الحثيثة في مكافحة الارهاب، لافتاً إلى ان ايران استضافت سابقاً عددا من المؤتمرات لبحث مكافحة الارهاب اقليمياً، كما أنشأت عدد من المختبرات العلمية لتحليل المخدرات، وأسست فرقاً عسكرية أكاديمية خاصة لمكافحة المخدرات تشرف عليها مراكز خاصة، بالإضافة إلى المراكز العلاجية لمدمني المخدرات. 

وأضاف وزير الداخلية إن جميع أعضاء الأمم المتحدة ومخصوصاً الدولة المستهلكة المخدرات معنية في المشاركة بمكافحة المخدرات. 

ودعا رحماني فضلي الدول المشاركة لعقد جلسة أخرى لنقل التعاون من الناحية النظرية إلى الناحية العملية. /انتهى/.