وأفادت وكالة مهر للأنباء انّه جاء في تقرير مركز وثائق الثورة الاسلامية ان "نازعات" صاروخ قوي تمّ انتاجه قبل سنوات الّا انّه يتطوّر دائماً حيث يبلغ مدى نوعه الجديد 150 كيلومتراً أي 20 كيلومتراً أكثر من نازعات 10 ممّا أدّى إلى تقوية القدرات الصاروخية للقوة البرية لجيش الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وجاء فى التقرير انّه تمّ انتاج هذا الصاروخ خلال الحرب المفروضة بواسطة الشهيد "حسن طهراني مقدم" وفريقه بوصفه أول صاروخ ايراني ومن اهمّ ميزاته يمكن الاشارة إلى امكانية حمله على الراجمة المتحركة حيث يوفّر امكان اطلاقها بسرعة.
ويقول التقرير انّ ايران كانت تستورد الصواريخ في بدايات حربها مع العراق الّا انّ العلماء الايرانيين استطاعوا انتاج صواريخ نازعات خلال سنوات الحرب حيث تمّ استخدامها ضد العراق الّا انّ عملية انتاج الصواريخ لم تنته بانتهاء الحرب واستمرت جهود انتاج وتحديث "نازعات" حيث تم انتاج نازعات 6 ونازعات 10 ونازعات الجديد بعد نهاية الحرب.
ويعتبر نازعات 6 من الفئة الأولى من هذه الصواريخ حيث تمّ انتاجه في بداية السبعينات الشمسية واستمرّت عملية تحديثها خلال السنوات التالية واليوم يُعتبر نازعات 6H من أحدث أنواع صواريخ هذه الفئة.
وصاروخ نازعات 10 أيضاً يشبه نازعات 6 من حيث استخدام الوقود الجامد فيه الّا انّه يعتبر النسخة المحدثة من نازعات 6 بسبب مداها الأطول.
ويتمتّع القوة البرية لجيش الجمهورية الاسلامية الايرانية بالراجمات الثلاثية والأحادية لاطلاق هذه الصواريخ وتمّ اختبارها فى المناورات المتعدّدة للجيش بنجاح حيث دمّرت الأهداف المحدّدة بدقة عالية. /انتهى/.