أصدر الامين العام لمجمع الصحوة الاسلامية على اكبر ولايتي بيانا عقب ممارسة القمع الوحشي ضد المسلمين في نيجيريا ادان فيه الهجوم الوحشي الذي شنه الجيش النيجيري على الشيعة في مدينة زاريا والذي ادى الى سقوط عشرات الضحايا.

 وجاء في البيان: ان العدوان الوحشي من قبل الجيش النيجيري على مسلمين البلاد أدّى إلى استشهاد و جرح الكثيرين من الناس من الشعب المؤمن النيجيري الذي يعد أكبر بلد مسلم افريقي.

واضاف انه أسف و حزن عظيم للأمة الإسلامية في جميع انحاء العالم مشيرا الى ان أعمال العنف العشوائي و القتل بحق المسلمين في البلاد من قبل القوات العسكرية النيجيرية في شهر رمضان المبارك من العام الماضي لا زالت حية في الذاكرة.

وتابع البيان: كان ذنبهم الوحيد هو احتجاجهم على الظلم و دعم لفلسطين ومناهضتهم للاحتلال قبلة المسلمين الاولى تجمع  في هذا العام الملايين من أتباع و محبي أهل البيت(ع) بمناسبة ذكرى اربعين استشهاد الإمام ابا عبدالله الحسين (ع) في نيجيريا الذي أدى إلى استفزاز إسرائيل و نجم عنها دعم للوهابيين أحفاد بني أمية في عصرنا، الذين قاموا بأعمال اجرامية غير مسبوقة ضد المسلمين.

وقدم ولايتي في البيان تعازي المجمع العالمي لصحوة الإسلامية لأسر شهداء الحادثة المؤلمة و منيات بالشفاء لشيخ ابراهيم زكزاكي قائد حركة الصحوة الإسلامية في نيجيريا، وعائلته المحترمة ولمجروحين وضحايا هذه الحادثة المؤلمة، مطالبا الحكومة النيجيرية بالافراج في أقرب وقت ممكن عن جميع المسلمين الأبرياء الذين تم اعتقالهم بسبب محبتهم "لأهل البيت عليهم السلام حيث يتلقون التعذيب في سجون القرون الوسطى.

وطالب البيان الحكومة النيجيرية بتعقب واعتقال مسببي هذه الكارثة ومحاكمتهم على أعمالهم الإجرامية الوحشية داعيا المجمع العالمي الإسلامي للصحوة الإسلامية  الى اعتراض على هذه الجريمة وايصال اصواتهم الى العالم أجمع قائلا: نحن على ثقة بأنه ستنمو شجرة طيبة من دماء شهداء الاربعين الحسيني في أفريقيا التي ستكون ثمرة لدماء شهداء كربلاء./انتهى/