وأفادت وكالة مهر للأنباء ان أمين المجلس الأعلى للامن القومي الايراني علي شمخاني التقى ظهر اليوم رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي جيرارد لارشيه معلناً بدء مرحلة جديدة من العلاقات الثنائية بين البلدين قائمة على تبادل الاحترام والمصالح.
واعتبر شمخاني إن الأجواء مابعد خطة العمل المشتركة تساعد على إيجاد فرص حوار بدل النزاع السابق مؤكداً على ضرورة حفظ الطرفين لمقرارات المحادثات، مشيراً إلى قانون الكونغرس الامريكي الخاص بتعديل منح التأشيرات والذي يضعف التفاهم ويزعزع الثقة ويمكن ان يلحق اضراراً لايمكن إصلاحها.
وأعرب شمخاني عن أسفه لضحايا هجوم باريس مشيرا إلى تفشي ظاهرة الإرهاب في كل أنحاء العالم داعياً الجميع للمشاركة في مواجهة هذا الخطر واستئصال جذوره.
وأضاف أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني إنه يتوجب على العالم دعم الحكومة السورية وجيشها لإعادة الأمن للبلاد وتهيئة العملية السياسية للشعب السوري لتعيين مصيره بنفسه.
كما أوضح شمخاني استعداد ايران لتعاون مع فرنسا وباقي الدول الأوروبية لتبادل المعلومات والخبرات لمكافحة الإرهاب مرحبا بتعزيز العلاقات بين ايران وفرنسا في مختلف المجالات.
وأشار شمخاني للجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الفلسطينين وسكوت العلم إزاء هذه الجرائم.
وبدوره أعرب رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي جيرارد لارشيه عن تقديره لمشاعر الشعب الإيراني مرحباً بالتعاون مع ايران في مجال محاربة الارهاب.
وأضاف لارشيه إن تجربة الجمهورية الاسلامية الايرانية ونجاحها في محاربة الارهاب محور جديد للتعاون بين البلدين، معرباً عن أمله بتعزيز العلاقات بين البلدين خلال زيارة الرئيس روحاني المقبلة إلى فرنسا. /انتهى/.