أكّد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف على انّ الطريقة الوحيدة لتسوية أزمات المنطقة هو الحلّ السياسي مضيفاً: في حال احترام جميع البلدان لارادة الشعبين السوري واليمني يمكن حلّ مشاكلهما بسهولة.

وأفادت وكالة مهر للأبناء انّ رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي "جيرار لارشيه" التقى وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف حيث تباحثا الطرفان في العلاقات الثنائية بين البلدين والقضايا العالقة فى المنطقة.

وأشار ظريف إلى الزيارة المرتقبة للرئيس الإيراني حسن روحاني إلى فرنسا مؤكّدا على انّ هذه الزياره ستكون نقطة بدء مرحلة جديدة من العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين مشدّداً على لزوم تطوير العلاقات في مجال النقل والطاقة والتكنولوجيا والبيئة وعدة مجالات أخرى.

ولفت وزير الخارجية الايراني إلى مخاطر التطرف فى المنطقة مضيفاً: "يُعتبر اليوم التطرف والمجموعات الارهابية التهديد المشترك لايران وفرنسا والعالم بأسره وما يجري في أفغانستان والعراق وسوريا واليمن وليبيا يصدر من نزعة فكرية واحدة تمظهرت في أحداث باريس الارهابية.

ونوه ظريف إلى الأزمتين السورية واليمنية مشدّداً على انّ الطريقة الوحيدة لتسويتهما هو الحل السياسي داعياً البلدان الأخرى لاحترام ارادة الشعوب وعدم التدخل في تقرير مصيرهما مضيفاً انّه يمكن تسوية مشاكل المنطقة بسهولة في حال اتّخاذ هذه الخطوات.

ووجّه وزير الخارجية الايراني انتقادات إلى قرار مجلس الشيوخ الأمريكي فيما يتعلق بالمواطنين الأوروبيين قائلاً: انّ هذا القرار ينقض استقلال الأوروبيين ويساعد على صيانة كلّ من يساند الارهاب.

وأشار رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي إلى نتائج النشاطات الدبلوماسية الايرانية للوصول إلى الاتفاق النووي وتسوية أزمات المنطقة معرباً عن تقديره لمشاركة الجمهورية الاسلامية الايرانية في حلّ الأزمات  العالقة فى المنطقة مضيفاً: انّ مجلس الشيوخ الفرنسي وبجميع اتجاهاته يرحّب بتطوير علاقات باريس – طهران.

ولفت لارشيه إلى الزيارة المرتقبة للرئيس الايراني إلى فرنسا مؤكداً على الاهمية البالغة لهذه الزيارة في تنمية العلاقات الثنائية وتسوية الأزمات الاقليمية والدولية.

وشدّد لارشيه فيما يتعلق بقرار مجلس الشيوخ الأمريكي على أنّ مجلس الشيوخ الفرنسي قد اتّخذ موقفه المستقل بشأن هذا القرار وسيقوم بجميع الاجراءات اللازمة في هذا المجال. /انتهى/.

سمات