وأفادت وكالة مهر للأنباء ان المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اعتبرت رغبة بعض الدول المشاركة في محادثات السلام بدرج الأزمة السورية تحت تسمية النزاع الطائفي، خطرا كبيرا.
وأضافت ان روسيا تعتبر هذا الوصف للأزمة السورية تحت مسمى حرب طائفية سينة_ شيعية أمرٌ في شدة الخطورة ترغب به بعض الدول بل تصر عليه بشكل واضح.
وأشارت زاخاروفا بدون تسميات إن بعض الدول اللاعبة في المنطقة تسعى إلى ربط الحرب في السورية بالنزاعات المذهبية، لافتة إلى ان روسيا تلمس مثل هذه الآراء المتطرفة حتى في محادثات فيينا التي تعتبر محادات دولية.
كما أكدت زاخاروفا على ان العدو الأول للجميع هو المنظمات الارهابية داعش وجبهة النصرة وغيرهما ممن يسلك طريق الإرهاب، وعليه طالبت الجميع بأن لا ينسى إن الهدف الرئيسي اليوم هو تعبئة جميع الامكانيات لهذه الحرب غير المسبوقة. /انتهى/.