اكد رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية بمجمع مصلحة تشخيص النظام على ضرورة وحدة المسلمين لمكافحة التيارات التكفيرية , لافتا الى ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تبذل قصارى جهدها من اجل الارتقاء بمستوى التعاون الاقليمي .

 وافادت وكالة مهر للأنباء ان رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية بمجمع مصلحة تشخيص النظام علي اكبر ولايتي قال خلال استقباله زعيم شيعة تركيا صلاح الدين اوزكندوز: ان تعزيز الوحدة بين المسلمين وخاصة في مكافحة التيارات المتطرفة والتكفيرية , ضرورة لا بد منها , وان على الدول المجاورة في المنطقة التعاون بشكل جاد في هذا الشأن.
واشار الى مؤامرات الاعداء ضد الاسلام , وقال : ان اعداء الاسلام يحاولون تقديم صورة عنيفة وداعمة للارهاب عن المسلمين امام العالم , ولكن الدين الاسلامي المبين , هو دين الرحمة والافكار الانسانية السامية.
واضاف رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية بمجمع مصلحة تشخيص النظام: ان مايجري تعريفه بإسم الاسلام في الوقت الحاضر , هي مؤامرة التيارات الارهابية واعداء الاسلام لاثارة النعرات الطائفية بين المسلمين , وبالنسبة لهم لايوجد فرق بين الشيعة والسنة.
واكد ولايتي قائلا : يجب علينا ان ندرك ان المنطقة وبواسطة التقارب بين الدول وبدون تدخل الآخرين , بامكانها تحقيق النجاحات , ومن خلال وحدة  ووفاق المسلمين يمكن التصدي لمؤامرة الاعداء./انتهى/