اعتبر الامين العام لبيت العامل الايراني علي رضا محجوب عضو مجلس الشورى الاسلامي التغلغل الاقتصادي الاجنبي خطر كبير على البلاد فالشركات الأجنبية يمكن أن تحمل وجهاً آخر أسوء من التجسس.

وأفادت وكالة مهر للأنباء إن الأمين العام لبيت العامل الايراني وعضو مجلس الشورى الاسلامي علي رضا محجوب اعتبر  الاقتصاد الرأسمالي السبب الرئيس للركود الذي يسيطر حالياً على السوق الايرانية قائلاً إن الركود في حد ذاته من ملامح الاقتصاد الحر والرأسمالي. 

وأضاف محجوب إن الركود ليس له عوامل محددة، موضحاً إن هروب رؤوس الأموال أو إخراجها من ايران أحد الطرق الملتوية للركود الاقتصادية، إلى جانب الفساد المالي الذي يصيب بعض المؤسسات الحكومية. 

وأشار الأمين العام لبيت العامل الايراني إن الاستثمار الخاطئ أحد المشاكل التي تعيق الاقتصاد الايراني، معتبراً ان حجم البضائع الاستهلاكية المستوردة الذي يتقدم على أولوية بناء المصانع من جهة، و عدم تناسب النمو السكاني في ايران مع حجم الاستثمارات المحلية من أسباب الركود أيضاً. 

واعتبر عضو مجلس الشورى الاسلامي إن مفتاح كسر هذا الركود الاقتصادي هو انعاش الاقتصاد الوطني والالتزام بالاقتصاد المقاوم، داعياً الجميع إلى بحث مسألة إقبال المستهلك على البضائع الأجنبية وحلها جذرياً. 

وأضاف محجوب إن النفوذ الاقتصادي أخطر من النفوذ السياسي معتبراً اياه أسلوباً وطريقاً لبعض الأطراف الأجنبية لاختراق أمن البلاد، لافتاً إلى توجيهات قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي بالتمسك بالاقتصاد المقاوم وإغلاق الطريق على التغلغل الاجنبي. /انتهى/.