تراجع حاد في أسعارالنفط والغاز مع نهاية العام وتوقعات بتأثيراته السلبية على اقتصاد قطر مستضيفة كأس العالم لعام 2022.

وافادت وكالة مهر للأنباء ان سوق النفط العالمية تشهد عشية عطلة آخر العام أسوء أيامها، فهبط سعر النفط إلى 30 - 35 دولارا للبرميل في حين كان منذ سنتين 100 دولار. 

يترافق هذا السقوط الحر لأسعار النفط مع هبوط في كل أسواق الطاقة؛ فقد وصلت أسعار النفط والغاز الطبيعي والغاز الطبيعي المسال إلى أخفض أسعارها خلال السنوات الأخيرة. ويبدو إن هذا الانخفاض الشديد في الأسعار ودخول مصدرين جدد للسوق مثل الولايات المتحدة الامريكية ضيق السوق على بعض المنتجين والمصدرين الكبار للغاز الطبيعي المسال مثل قطر. 

وقد أعلنت قطر رسمياً إن حجم صارات الغاز الطبيعي المسال انخفضت منذ بداية عم 2015 حتى الشهر الأخير بنسبة 13%، موزعة على 40% الصين و 29% الهند و 6.5 كوريا الجنوبية و 3.4 اليابان. حيث تعتبر قطر الشريك الأهم لايران في تنمية هذا المجال، فهي تنتج مايقارب 77مليون طن، إلا إن تراجع صادراتها وانخفاض قيمة الغاز الطبيعي المسال سيؤدي إلى تراجع واضح في أرباحها في هذا السوق. 

ويتوقع الاقتصاديون إن قطر ستواجه مشكلة في استضافة كأس العالم عام 2022 لما يحتاجه من تجهيزات ملاعب وفنادق وبنى سياحية تكلف ما يقارب 220 مليار دولار، سيلعب انخفاض أسعار النفط والغاز دوراً سلبياً في تأمين هذه المبالغ. /انتهى/.