وأفادت وكالة مهر للأنباء انّ توسيع صادرات الغاز الطبيعي هو أحد أهم برامج ايران بعد الغاء العقوبات حيث تحاول الحكومة توقيع اتفاقيات جديدة للتصدير والتمكن من تصدير مايتراوح ما نسبته 8% إلى 10% من صادرات الغاز في العالم.
وقد قامت الحكومة الايرانية بتنفيذ مشارع تنموية لصناعة الغاز بما فيها توسيع خطوط النقل وبناء منشآت رفع مستوى الضغط مضافاً إلى توقيع اتفاقيات تصدير الغاز إلى دول الخليج الفارسي وبعض الدول الآسيوية والأوروبية ممّا يوفّر امكان استقطاب استثمارات بمعدّل 40 مليار دولار.
وبالرغم من أنّ ايران تمتلك أكبر احتياطي للغاز فى العالم الّا انّ نسبة تجارة ايران في هذا المجال لاتبلغ 1% على الصعيد العالمي ؟, الا انّ خبراء الطاقة يعتقدون انّ ايران تمتلك ميزات فريدة للتواجد فى الأسواق العالمية منها الحجم الكبير لاحتياطي الغاز الطبيعي وشبكة النقل الواسعة وامكانية الترانزيت إلى تركيا والدول الأوروبية ودول الخليج الفارسي والمقايضة مع البلدان المجاورة.
وقد أجرت الجمهورية الاسلامية مفاوضات مع تركيا وارمينيا وتركمانستان وأذربيجان والعراق وعدة دول آسيوية وأوروبية أخرى لتمهيد الأرضية لتوقيع اتفاقيات جديدة في مجال تجارة الغاز مع هذه الدول بعد رفع العقوبات./انتهى/