اعتبر رئيس الكتلة السنية في مجلس الشورى الاسلامي "عابد فتاحي" اعدام الشيخ النمر نقطة بداية انهيار آل سعود مؤكّدا على انّ السعودية أغلقت باب المفاوضات بواسطة اهاناتها الأخيرة للعالم الاسلامي.

ووصف "فتاحي" في حديث مع وكالة مهر للأنباء اعدام الشيخ النمر باهانة إلى الانسانية بشكل عام مقدّماً تعازيه إلى جميع المسلمين بسبب هذه المأساة الكبيرة.

ونفى رئيس الكتلة السنية في مجلس الشورى الاسلامي ان يكون اعدام هذا العالم الكبير بسبب الخلاف بين السنة الشيعة مؤكّدا على انّ السبب يعود إلى الأفكار الجنونية للسعودية في دعم المجموعات الارهابية من جانب والغزو على الشعب اليمني الأعزل من جانب آخر.

ولفت فتاحي إلى تحذير جميع البلدان الاسلامية من اعدام الشيخ النمر مضيفاً: "انّني وبوصفي مسلماً سنّياً ايرانياً أعلن انّه كان يتوجب على الحكومة السعودية الاستحياء من الحرمين الشريفين وعدم سفك دم هذا الشيخ المظلوم.

وشدّد نائب ارومية في مجلس الشورى الاسلامي على أنّ حكومة آل سعود تدخل مرحلة صعبة بعد هذه الجريمة مشيرا إلى أن الحكومة السعودية على وشك الانهيار السياسي.

وأردف قائلاً: يعيش في ايران ملايين من السنة الى جانب الشيعة حياة سلمية ولم يتم سفك دم سنيّ في ايران ظلماً مشيراً إلى أنّ اعدام الشيخ النمر هو بداية الأيام السوداء لرياض.

ولفت "فتاحي" إلى الثقافة السياسية الخاطئة لحكومة رياض ودعم الارهابيين التكفيرييين وفاجعة منى وغيرها مؤكّداً على أنّ السعودية أغلقت ابواب المفاوضات مع ايران /انتهى/.