وافادت وكالة مهر للأنباء ان وزير الخارجية محمد جواد ظريف عقد اليوم الاثنين مؤتمرا صحفيا مشتركا مع نظيره الدنماركي كريستيان يانسن , اشار فيها الى ان هذه الزيارة تعد الثانية لوزير خارجية دنماركي في غضون عامين , موضحا ان وفردا رفيع المستوى يضم عدد من رجال الاعمال يرافق وزير خارجية الدنمارك في زيارته الحالية لطهران.
واوضح ظريف ان العلاقات بين ايران والدنمارك شهدت خلال الاعوام الماضية تقلبات بسبب العقوبات المفروضة , معربا عن امله في ان تؤدي زيارة كريستيان يانسن الى ايران الى تطوير مجالات التعاون بين البلدين.
واشار وزير الخارجية الى انه بحث مع نظيره الدنماركي قضايا مكافحة التطرف والمخدرات , معتبرا ان تكثيف الزيارات وتعزيز المشاورات, ستوفر الارضية لاجراء حوار حول مختلف القضايا والقضاء على ظواهر سلبية مثل معاداة الاسلام.
واعتبر ظريف ان المشكلة الراهنة التي تواجه المنطقة تتمثل في التطرف والارهاب , وقال : للاسف فان البعض يؤجج هذه المشكلة , ولهذا السبب اجراء حوار حول هذه القضايا ايضا.
ولفت وزير الخارجية الى انه خلال هذه الزيارة التوقيع على مكذرة تفاهم بين بنك الصادرات والواردات الدنماركي , ومنظمة الاستثمار بوزارة الاقتصاد الايرانية.
واشار ظريف الى وجود مجالات عديدة للتعاون الثنائي بين طهران وكوبنهاغن فيما يتعلق بالطاقات النظيفة والري وادارة مصادر المياه والشؤون المصرفية.
وفي معرض اجابته على سؤال مراسل القناة الثانية للتلفزيون الدنماركي حول التعاون التجاري مع الشركات الدنماركية , قال : اعتقد انه مع الغاء العقوبات الظالمة في غضون الايام القادمة , وتنفيذ الاتفاق النووي , فان آخر عقبات التعاون ستزول.
وتابع ظريف : لا توجد اي عقبة امام حضور الشركات الاوروبية في الاقتصاد الايراني واسواقها , وبالامكان اقامة تعاون جيد مع ايران./انتهى/