اكد مدير مركز الارتكاز الاعلامي والمحلل السياسي اللبناني سالم زهران أن العدو الاسرائيلي لم يستطع رصد المقاومين او ردعهم بالرغم من الاستنفار العام الذي اعلنه وقيامه باستخدام احدث اجهزة الرصد والاستطلاع فضلا عن عمليات التمشيط المكثفة التي قام بها.

وفي حديث لوكالة مهر للأنباء قال زهران ان رجال المقاومة استطاعوا خرق كل تقنيات العدو والقيام بهكذا عملية نوعية والعملية تمت بعد عمليات مسح دقيقة قام بها العدو وهو الذي عبر عنها مضيفا انه من المؤكد ان القافلة الاسرائيلية كان فيها سيارتين من نوع هامر والسيارتين قد اصيبوا ومن المؤكد ايضا ان احدى السيارات كانت تقل ضابط رفيع المستوى فضلا عن باقي الاصابات والمباشرة واما عن طريقة اعلان العدو فهي ليست المرة الأولى فحتى في زمن الاجتياح كان الاسرائيلي لا ينعي جنوده ثم يعود ويقول ان له جنود قتلوا في حادث سير.

واستكمل زهران حديثه قائلاً ان الذي حصل هو ليس الرد على اغتيال القائد سمير القنطار وانما الذي حصل هو دفعة من الحساب وجزء بسيط من حساب طويل وهذا ليس كل الرد، موضحا ان هذه مقبلات للطبق الرئيسي في الرد وهذا ليس الطبق الرئيسي والعدو الاسرائيلي عاجز ان يذهب ابعد من ما ذهب في خصوص اطلاق بعض القذائف العشوائية على الحدود اللبنانية فهو يعلم ان المقاومة قد طورت قدارتها العسكرية وراعت القرار 1701 وبالتالي هو مضطر للمراعاة لسببين الأول جهوزية المقاومة والثاني القرار 1701 الذي ما زال نافذا ويفرض قواعد اشتباك بين العدو والمقاومة./انتهى/

اجرى الحوار: حسين شعيتو