اكد رئيس جمعية الصداقة الايرانية -السعودية حجة الاسلام محمد حسين حسين زاده بحريني في تصريح وكالة مهر للأنباء إن التصرفات الأخيرة التي صدرت عن السعودية تجاه الجمهورية الاسلامية الايرانية هي حصيلة عامين من الاضطرابات في السياسة السعودية.
ووصف حسين زاده بحريني اجراءات السعودية الاخيرة في قطع العلاقات الدبلوماسية مع طهران بردود فعل متسرعة وغير مدروسة لنتائج المخططات السابقة التي أتبعتها في المنطقة.
وأوضح رئيس جميعة الصداقة الايرانية السعودية إن السعودية لاعب مهم في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا والعالم الاسلامي بشكل عام؛ ولهذا السبب يطمح الغرب للتحكم بقدراتها وثرواتها.
وأكد حسين زاده بحريني ان عدم استقلالية السعودية وسعيها الدائم لتثبيت سلطتها في الداخل اوصلتها الى اتخاذ سياسات تخالف مصالح شعبها وعموم المسلمين معتبراً ان التصرفا السعودية تخدم فقط مصالح الغرب في المنطقة والعالم الاسلامي.
كما أضاف رئيس جميعة الصداقة الايرانية- السعودية إن أهم ما يميز المرحلة الأخيرة من السياسية السعودية هي تحالفاتها الإقليمية والدولية في الأزمة السورية واليمنية والبحرينية وبقية الدول، وفشلها في نهاية الأمر لصالح الطرف المقابل المقاوم.
وأوردف النائب في مجلس الشورى الاسلامي إن هذا الواقع الذي تعيش عبثياته السعودية إلى جانب سياسة وزير خارجيتها الغشيم وتصرفاته المتهورة كلها تصب في الإطار الذي اكتمل في قطع العلاقات مع ايران.
وأشار حسين زاده بحريني إلى إن ايران لو أرادت ان تأخذ موقفها من السياسة السعودية على أسس القرآن فإن عليها مراجعة سياساتها مع السعودية، فالقرآن أمر المسلمين أن يكونوا "أشداء على الكفار".
ولفت رئيس جميعة الصداقة الايرانية السعودية إلى إن السياسة الايرانية يجب أن تكون حكيمة متعقلة بعيدة عن الانفعالات ولا تأخذها العواطف، مؤكداً إن الهجوم على السفارة السعودية لم ينبع عن حكمة ولا يمكن الدفاع عنه بل سيشوه وجه الجمهورية الاسلامية . /انتهى/.