وأفادت وكالة مهر للأنباء ان المدعي العام الايراني حجة الاسلام ابراهيم رئيسي أوضح في مجلس تأبين الشيخ النمر إن النظامين السعودي والبحريني هما عميلتين للاستكبار في المنطقة ومهمتهما الرئيسية مواجهة الصحوة الاسلامية.
وأضاف حجة الاسلام رئيسي إن العالم الاسلامي أدرك ماهية الصحوة والوعي الاسلامي وقتل قياداتها لن يرهب أحدا، لافتاً إلى إن الثورة الاسلامية رفعت اسم الاسلام في العالم حيث تمكن الايرانيون بوعيهم من حمل راية الاسلام.
وأردف المدعي العام الايراني إن قوى الاستكبار العالمي صنعت أنظمة وحكومات في الشرق الاوسط لتتحكم به وتمنع يقظته مستخدمة اسم الدين، وستدعم هذه الانظمة وتحافظ عليها لكي تحافظ على مصالحها.
كما أشار حجة الاسلام رئيسي الى ان الثورة الاسلامية تمكنت من تثبيت النظام الاسلامي رغم البرامج والمخططات العدائية التي أحكيت للمنطقة، لافتاً إلى إن إعدام شخصية قيادية مثل الشيخ النمر لن تغلق أبواب الأمل في أرض الحجاز بل سيولد ألف نمر جديد ضد أنظمة الاستكبار الظالمة.
وأكد المدعي العام الايراني إن محاصرة الشيوخ الأحرار مثل النمر والشيخ زكزاكي وقتلهما لا يعني اطفاء نورهما، بل إن شهادتهما قربت قلوب الناس منهم مذكراً قوى الاستكبار العالمية وآل سعود بأن لعنة دماء العلماء ستطارد الاستكبار، وبل يقوي قلوب المسلمين ويزيد من عزيمتهم ضد الظالمين. /انتهى/.