وأفادت وكالة مهر للأنباء إن السلطات التركية ألغت العمل بقرار إعفاء السوريين من دخول تركيا بدون الحصول على تأشيرة وبدأت بتطبيقه منذ يوم أمس 8 كانون الثاني، وكانت قد بدأت الدولتين السورية والتركية في ايلول عام 2009 بتنفيذ قرار الغاء سمة الدخول بين البلدين حيث يستطيع أي من شعبي البلدين الدخول للبلد الأخرى بجواز سفر فقط دون وجوب الحصول على تأشيرة دخول من القنصلية التابعة للبلد الاخر، حيث استمرت هذه الاتفاقية بين البلدين خلال الأزمة السورية أيضاً.
وتعتبر تركيا بالنسبة للاجئين السوريين المنفد الأهم للعبور نحو أوروبا مما استدعى الاتحاد الأوروبي إلى توقيع اتفاقية مع تركية لمواجهة أزمة الهجرة غير الشرعية، وتنص الاتفاقية على تقديم مبلغ 3 مليارات يورو من الاتحاد كمساعدات مالية لدعم اللاجئين على الأراضي التركية مقابل وقف تدفق اللاجئين إلى القارة الأوروبية.
وذكرت مصادر تركية إن القرار يشمل السوريين الذين سيدخلون تركية عن طريق الموانئ والمطارات، ولا يشمل المنافذ البرية، إلا إن الداخلين من المنافذ البرية لم يحصلوا على اي إقامة في تركية.
وذكرت مصادر لبنانية إن مطار بيروت الدولي الذي يعتبر المنفذ الأهم لخروج السوريين بعد الحرب، شهد أزمة تدفق أعداد كبيرة من السوريين المتوجهين إلى تركيا عشية البدء بتنفيذ القرار إلا إن تأخير في الطائرات التركية أدى إلى بقاء 400 سوري معلقين في المطار اللبناني. /انتهى/.