تاريخ النشر: ١٠ يناير ٢٠١٦ - ١٠:١٢

يستخدم آل سعود جميع الامكانيات المتاحة لنشر أكاذيبهم من أبرزها قناة "العربية" الّتي تمتهن نشر الأكاذيب والاشاعات و تسعى الى بث الاخبار الزائفة لأجل استقطاب المخاطبين وتنفيذ سياسات نظام آل سعود.

وحسب ما أفادت وكالة مهر للأنباء، من أكبر أكاذيب قناة العربية فى الآونة الأخيرة هو انكار دخول السفير الايراني السابق في لبنان "غضنفر ركن آبادي" إلى السعودية ومشاركته في مناسك الحج الّا انّها غيّرت موقفها بعد فترة وأعلنت انّ "ركن آبادي" شارك فى الحج بهوية مزورة فيما كان لدى الحكومة السعودية معلومات دقيقة عن جوازات سفر جميع الحجاج ومنهم ركن آبادي وهو كان ذاهباً للحج بجواز سفره العادي.

وخلال العدوان السعودي على اليمن بذل مدراء هذه القناة قصارى جهودهم لاخفاء هزائم السعودية حيث قاموا ببث أخبار مزوّرة عن انفصال عدد من ثوار اليمن والتحاقهم بقوات "منصور هادي" اضافة إلى نشر لقطات من حرب الخليج الفارسي الأولى عام 1991 وانتسابها إلى حرب اليمن.

واستمرّت الاخبار الملفقة للعربية حول اليمن حيث نشرت القناة تقريرين متناقضين حول استهداف الصاروخ البالستي الموجّه من قبل القوات اليمنية حيث قال احد التقريرين انّه تمّ استهداف الصاروخ في صنعاء قبل اطلاقه الّا أن مراسل العربية في جازان ادّعى انّ قوات الدفاع الجوي فجّرت الصاروخ فى الأراضي السعودية.

واستمراراً لرسالتها في نشر الأخبار الملفّقة قامت العربية بمتابعة عشواء لوسائل الاعلام الصهيونية حول تفجير في جنوب لبنان عام 2012 حيث ادّعى الاعلام الصهيوني انّ الحادث كان جرّاء انفجار صاروخ لحزب الله وبثت القنوات الصهيونية صوراً ادّعت انّ صاروخ يتمّ نقله في جنوب لبنان وقناة العربية قامت بنشر الصور نفسها بشكل واسع وكرّرت الأكاذيب نفسها الّا انّ وسائل اعلام حزب الله نشرت الصور بوضوح أكثر حيث كان يتمّ نقل باب كبير لمرآب.

ومحاولة للتفريق بين السنة والشيعة في ايران قامت العربية نشر أخبار عن لافتات موهنة إلى العلماء السنة في ايران دون نشر صور من اللافتات، الّأ انّ أكاذيب العربية استمرّت بقوة حيث أعلنت خلال اعتراض مجموعة من المحتجين الايرانيين على نتائج الانتخابات الرئاسية عام 2009 اقالة دولة "احمدي نجاد" وادارة البلاد بواسطة الحكومة المؤقتة.

وبعد اعلان نتائج الانتخابات البرلمان العراقي حاولت العربية نشر موجة من الادعاءات الخاوية فيما يتعلق بتزوير الانتخابات واتّهمت ايران بالنفوذ في النتائج ممّا أثار غضب الشعب العراقي وطالبت عشائر جنوب ومركز العراق باغلاق مكاتب العربية مطلقين عليها عنوان قناة "العبرية".

وأثارت العربية قبل عدة سنوات موجة من الأكاذيب حول لجوء عدد من الدبلوماسيين الايرانيين إلى البلدان الأوروبية استناداً إلى أقوال شخص باسم "سيد على أكبر علي مهر" الّذي كان من الموظفين القدماء ومن المندسين في الوزارة الخارجية الايرانية حيث تمّ طرده من الوزارة.

واضافة إلى جميع الأكاذيب والأخبار الملفقة المنشورة من جانب قناة العربية هناك سابقية طويلة لهذه القناة فى الدفاع عن الارهابيين البارزين مثل "عبدالمالك ريغي" و"زهران علوش" إلى جانب محاولاتها في توسيع الخلافات بين المسلمين وتأجيج نيران الحروب وتشويه صورة المقاومة الاسلامية /انتهى/.