وقال نبيه بري امام زواره ان مهاجمة السفارة السعودية امر اساء الى ايران وأضّر بها معتبراً ان هذه الحادثة ليست في محلها بطبيعة الحال.
واشار الى ان هذا العمل ظهر انه موضع استياء من السلطات الرسمية الايرانية ولا يجب ان يؤدي الى اتخاذ السعودية وبعض دول الخليج الفارسي قرارا فورياً بقطع العلاقات، بل كان يمكن ان يصار الى معالجة الامور ولملمة الموقف موضحاً ان التصعيد ليس من مصلحة لا ايران ولا العرب، لا بل ان العرب هم مسلمون وايران ايضاً مسلمة، فبدلاً من الانجرار الى التوتر المطلوب دائماً تنقية العلاقات وتوسيع افاق التواصل والحوار.
وفي شأن قرار الجامعة العربية وبيانها بعد اجتماع وزراء الخارجية قال بري: "ان الجامعة لم تأخذ اصلاً موقفا لمداواة اي قضية عربية فكيف بمداواة المشكلة والعلاقة مع ايران؟"
وحول الدعوة الرسمية التي تلقاها من القيادة السعودية لزيارة المملكة ينقل الزوار عنه قوله: "نعم لقد قبلت الدعوة لكن التوقيت مرتبط بالاجواء المؤاتية التي استطيع خلالها ان افيد لأنني لست ممن يريد ان يستفيد"./انتهى/