وافادت وكالة مهر للأنباء ان الملك سلمان يعاني حاليا من وضع صحي وخيم , حتى ان بعض المصادر اعلنت ان العاهل السعودي فقد قدرته على الكلام , و يعاني صعوبة في حركته , وفي مثل هذا الوضع فان الصراع على السلطة لخلافة العاهل دخلت مرحلة جديدة.
وفي هذا السياق , فان الصراع الرئيسي يدور بين «محمد بن سلمان» و«محمد بن نايف» , وبالرغم من ابن نايف يعتبر ولي عهد المملكة , لكن سلطة ابن سلمان اكثر منه في الوقت الحاضر.
ولم يدخر نجل العاهل السعودي وسعا لخلافة والده وان يصبح اول ملك للسعودية من الجيل الثاني لابناء عبدالعزيز , وعمل على كسب انصار له في البلاط الملكي السعودي وتأييد العديد من الامراء له.
وفي المقابل , فان محمد بن نايف سعى من جانبه ايضا الى سلوك نفس المسار , وقطع وعودا لبعض علماء البلاد السعودي والامراء المتذمرين حول ايجاد تغيير في اوضاعهم المستقبلية , وفي هذا الوضع , فان الاميرين يخوضان صراعا عنيفا على خلافة الملك. واكثر من ذلك , فان الملك سلمان يساوره حاليا قلق بالغ ازاء مستقبل ابنه بعد موته , والسبب الرئيسي لقلق العاهل السعودي يعود الى عدم اطاعة العديد من الامراء لمحمد , بحث ان بعض المصادر المطلعة ابلغت وكالة مهر للأنباء انه خلال الاسبوع الماضي عقد الملك سلمان اجتماعات طارئة مع مستشاريه , وطلب منهم تحديد وضع البلاد بعد موته.
جدير بالذكر فان اسم محمد بن سلمان اقترن مع حرب اليمن وهزيمته في تلك الحرب , وفي المقابل فان اسم محمد بن نايف اقترن مع ديكتاتورية آل سعود داخل حدود السعودية , والاخطاء الاستراتيجية مثل اعدام الشيخ نمر باقر النمر (قدس) , ومن هذا المنطلق فان تسلم ايا من هذين الشخصين سدة الحكم , سيعتبر رمزا لفشل وسقوط آل سعود , ومؤشرات هذا الامر واضحة للعيان في الوقت الحاضر./انتهى/