ووصف مصدر أمني لبناني المتهم مزهر بأنه "صيد ثمين" مقرب من سراج الدين زريقات قائد "كتائب عبد الله عزام".
واعتقل مزهر، وهو لبناني الأصل، خلال عملية أمنية خاصة بمنطقة الناعمة جنوبي بيروت.
هذا وأوقفت دورية تابعة للأمن العام، مساء أمس الخميس، بلال كمال مزهر بجوار منزله بمسقط رأسه في بلدة حارة الناعمة جنوبي بيروت ، بعد أن تم تفتيش منزله وضبط الكمبيوتر الخاص به، حسب ما ذكرت مواقع لبنانية.
وتشير المعلومات إلى أن مزهر (21 عاما) كان موضع متابعة لكونه مقربا من القيادي في "كتائب عبد الله عزام" سراج الدين زريقات.
ونقلت وكالة رويترز عن المصدر الأمني أن هذه العملية الخاصة هي جزء من حملة واسعة لاعتقال إرهابيين وكل من لهم علاقة بالجماعات الإرهابية.
وكانت "كتائب عبد الله عزام" قد أعلنت مسؤوليتها عن هجمات في المنطقة، بينها تفجير انتحاري مزدوج في السفارة الإيرانية ببيروت عام 2014، فيما تصنف وزارة الخارجية الأمريكية هذه الكتائب كمنظمة إرهابية.
وتأسست كتائب عبد الله عزام عام 2004 كجماعة تنتمي إلى السلفية المتشددة وترتبط بتنظيم القاعدة الارهابي ، وكان الغرض من تأسيسها ضرب المصالح الغربية في بلاد الشام، والشرق الأوسط عموما.
ويعتبر السعودي صالح القرعاوي مؤسسها، ولها فروع محلية في عدد من الدول كمصر والعراق وسوريا والأردن ولبنان وقطاع غزة.
وقد استمدت الكتائب اسمها من عبدالله عزام، وهو فلسطيني من الأردن، الذي كان له دور في تنظيم ما يسمى "المجاهدين العرب" في أفغانستان في ثمانينات القرن الماضي./انتهى/