أكد رئيس الجمهورية الاسلامية حسن روحاني ضرورة التنمية السريعة للبلاد بعد رفع العقوبات الاقتصادية منددا بالدول التي خفضت اسعار النفط لتركيع ايران.

وأفادت وكالة مهر للأنباء ان الرئيس روحاني اشار في كلمة له لدى افتتاح مؤتمر بعنوان "تنفيذ الاتفاق النووي، موسم جديد في الاقتصاد الايراني" والذي انعقد صباح اليوم الثلاثاء في طهران بمشاركة الناشطين الاقتصاديين الايرانيين، الى نجاح المفاوضات النووية وتنفيذ الاتفاق النووي وقال: ان الوصول الى هذا اليوم لم يكن سهلا بالنسبة لنا ولكم وجميعكم تعلمون ان هذه القضية كانت معقدة للغاية ويتحكم بها من جهة المتآمرون المستكبرون والصهاينة ومن جهة ثانية المنافسون السيئون المعادون في المنطقة كما واجهنا ايضا في الداخل المتطرفين الذين حاولوا افشال الاتفاق النووي ولذلك فإن النجاح لم يكن عملا سهلا.

 وتابع : ان البعض ذهبوا بطائرات خاصة الى جنيف وفيينا وقالوا انهم سيخفضون اسعار النفط لتركيع ايران وطلبوا التريث عدة شهور لتحقيق هذا الامر ومن ثم ذهبوا الى الامم المتحدة ورسموا صوة قنبلة امام ممثلي دول العالم وطلبوا منهم عدم الوثوق بايران.

 واضاف: في تاريخ الامم المتحدة لاتوجد دولة اخذ ملفها الى مجلس الامن ووضعت تحت الفصل السابع ومادتي 41 و42 الا وسقطت حكومتها أو استسلم شعبها بالكامل وان الاستثناء الوحيد هو الجمهورية الاسلامية الايرانية.

واكد روحاني ضرورة تضافر جهود جميع الجهات في ايران لاعمار البلاد وقال : ان العقوبات قد ولت لكن هناك طريق طويل من العقوبات حتى التنمية ونحن يجب علينا ان نقطع هذا الطريق وان هذا الامر ممكن.

 وتابع "ان من اهم القضايا التي نواجهها هي قضية ايجاد فرص العمل" واضاف "لايوجد طريق سوى الانعاش الاقتصادي في جميع القطاعات ويجب الوصول الى نمو اقتصادي بنسبة 8 بالمئة، ان هذا الامر صعب لكن اذا اردنا ايجاد فرص العمل فإننا نحتاج الى نمو اقتصادي بنسبة 8 بالمئة" /انتهى/.