وافادت وكالة مهر للأنباء ان قائد الثورة الاسلامية قال في رسالته الجوابية انه مسرور من اجبار الطرف المقابل الذي تشتهر بعض دوله بعدائها للشعب الايراني على التراجع والغاء جزء من العقوبات بسبب مقاومة الشعب الايراني العظيم للعقوبات الظالمة وجهود العلماء النوويين في دفع هذا القطاع نحو الامام والجهود المضنية للمفاوضين الايرانيين.
وشكر قائد الثورة الاسلامية في رسالته رئيس الجمهورية والوفد الايراني المفاوض وشخص وزير الخارجية وكافة المسؤولين المعنيين، ولفت نظر رئيس الجمهورية الى الأمور التالية :
اولا : يجب مراقبة تنفيذ الطرف المقابل لتعهداته بشكل كامل لأن تصريحات بعض الساسة الامريكيين خلال اليومين او ثلاثة ايام الاخيرة تثير سوء الظن.
ثانيا : يجب تذكير كافة المسؤولين الحكوميين بأن حل المشاكل الاقتصادية للبلاد منوط ببذل الجهد الدؤوب والعقلاني في كافة القطاعات في سياق الاقتصاد المقاوم وان الغاء العقوبات لا يكفي لوحده لاحدث انفراجة اقتصادية في البلاد وتحسين الاوضاع المعيشية للشعب.
ثالثا : في الحملات الدعائية يجب الانتباه بأن ثمن ما تم الحصول عليه في هذه المعاملة كان باهظا، ان التصريحات والآراء التي تسعى لتجاهل هذه الحقيقية وتصور نفسها ممنونة للطرف الغربي لاتتعامل بصدق مع الرأي العام للشعب.
رابعا : ان هذا المقدار من الانجاز امام جبهة الاستكبار والغطرسة جاء بسبب المقاومة والصمود ويجب علينا جميعا ان نعتبر ذلك درسا كبيرا في كافة القضايا والاحداث في الجمهورية الاسلامية.
خامسا : ضرورة عدم الغفلة عن الخدع ونكث وعود الدول المستكبرة وخاصة الولايات المتحدة في الملف النووي والقضايا الأخرى.
كما دعا قائد الثورة الاسلامية لرئيس الجمهورية وباقي مسؤولي البلاد بالتوفيق /انتهى/.