وصف عضو لجنة الأمن القومي في مجلس الشورى الاسلامي محمد حسن آصفري البيان الصادر من منظمة التعاون الاسلامي بتطرف سياسي مؤكّداً: "ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ستواصل استراتيجيتها في دعم النهضات الاسلامية والمظلومين والمقاومة".

ووجّه آصفري في حديث مع وكالة مهر للأنباء انتقادات حادة إلى البيان الصادر من اجتماع منظمة التعاون الاسلامي ضدّ الجمهورية الاسلامية الايرانية ومحور المقاومة مؤكّداً ان نشاطات محور المقاومة هي الّتي كبحت جماح الكيان الصهيوني ووفّرت الأمن والاستقرار لمنطقة الشرق الاوسط.

وشدّد عضو لجنة الأمن القومي في مجلس الشورى الاسلامي انّ الجمهورية الاسلامية الايرانية تبذل قصارى جهودها لايجاد الوحدة والتضامن بين البلدان الاسلامية للمنطقة الّا انّ هناك بعض الدول تقف إلى جانب الكيان الصهيوني للقضاء على الوحدة بين الشعوب الاسلامية للمنطقة.

وأعرب آصفري عن أسفه ازاء اقامة هذا الاجتماع الطارئ لادانة ايران وعدم اهتمام المنظمة بطلب فلسطين لعقد اجتماع طارئ لمناقشة الهجوم على المسجد الأقصى وتجاهل المنظمة بالنسبة لمجازر التكفيرييين في سوريا والعراق وجرائم آل سعود فى اليمن مؤكّدا انّ الجمهورية الاسلامية الايرانية لاتبدي اهتماماً بالاجراءات السياسية وتواصل دعمها للضعفاء وجبهة المقاومة رغم سخط بعض بلدان المنطقة.

ووصف نائب "أراك" في مجلس الشورى الاسلامي هذا البيان بتطرف سياسي مؤكّدا انّه لن يتمّ تنفيذ مثل هذه البيانات وسيبقى حبراً على الورق /انتهى/.