صرح امين مجمع تشخيص مصلحة النظام في ايران محسن رضائي في إشارة للعلاقات الصينية الايرانية إن التعاون بين البلدين يمكن أن يساعد على إرساء الأمن والسلام العالمي وإيجاد اتحاد آسيوي يضاعف من سبل التعاون في آسيا.

وأفادت وكالة مهر للأنباء إن امين مجمع تشخيص مصلحة النظام في ايران محسن رضائي أشار في لقاء له إلى إن زيارة الرئيس الصيني إلى الجمهورية الاسلامية الايرانية تأتي ضمن ظروف جيدة يلعب فيها كلا  البلدين دوراً هاماً في التنمية والتطور. 

وأضاف إن الصين وايران يمكن أن يساهمان في ارساء الأمن والسلام العالمي ومن جهة أخرى يستطيعان العمل على إيجاد تعاون مشترك بين الدول الآسيوية، معتبراً هذه الزيارة خطوة لصالح الطرفين. 

ووصف امين مجمع تشخيص مصلحة النظام التعاون بين الصين وايران بالبناء معتبراً ان ايران تمتلك ثروات جيدة يمكن للصين أن تستثمرها، في حين تقدم الأخيرة سوق واسعة للتجارة الايرانية. 

ولفت رضائي إلى الأهمية الجغرافية التي يتمتع بها البلدان على أطراف آسيا، معتبراً العلاقات بينهما جسر وصل تعبره المصالح المشتركة والاستثمارات الفعالة. 

كما أشار رضائي إلى الاتفاقيات الاستراتيجية بين البلدين في العقد الأخير لافتاً إلى إمكانية تطوير العلاقات الدبلوماسية وإرساء قواعد الأمن في المنطقة والعالم. 

واعتبر امين مجمع تشخيص مصلحة النظام جولة الرئيس الصيني في المنطقة ضرورية لمعرفة أدق لتوجهات السياسية في المنطقة. 

وأكد رضائي على ضرورة تقوية العلاقات الصينية الايرانية وإحياء الثقافة الآسيوية مشيراً إلى إن الثقافة الغربية في حالة انحدار ولايمكن أن تلبي الحاجات العالمية ، وما تحمله آسيا من ثقافة قديمة يجب أن يقدم لكل العالم. 

ونوه رضائي إلى إن الاقتصاد والتجارة يحتاج إلى الأمن، مما سيدفع بالصين وايران للتعاون على ارساء قواعد الأمن في المنطقة والتعاون في مجال مواجهة الإرهاب لافتاً إلى المساعدات التي قدمتها الصين لسوريا تصب في إطار هذا التعاون. / مانتهى/.