تنطلق حاملات النفط الايرانية متوجهة الى الشاطئ المصري في إعلان لبدء النشاط التجاري بين البلدين بعد إلغاء العقوبات الاقتصادية عن ايران.

وأفادت وكالة مهر للأنباء إنه سيتم ارسال الحاملات المواد البتروكيمائية الى مصر بعد استئناف التبادل التجاري بين البلدين وبالتزامن مع إلغاء العقوبات الاقتصادية على الجمهورية الاسلامية الايراني. 

وأصدرت جمارك منطقة بارس الاقتصادية الخاصة تقريراً مختصراً حول الصادارات البتروكيمائية الايرانية لدولة مصر خلال السنة المنصرمة. 

وأوضح التقرير إن ما يقارب 9ملايين و 300 ألف من المكثفات الغازية تم تصديرها خلال العام الماضي بالإضافة إلى 20 مليون و 590 ألف طن منتجات بتروكيمائية،حيث تقدر ب10 مليار و 533 ميليون دولار تم تصديرها من ميناء عسلويه. 

ويذكر التقرير إن عدد من الدول الأخرى كالامارات العربية المتحدة واليابان والهند وتركيا وغيرها تعتبر اسواقاً للمنتج النفطي الايراني. 

وصرح مساعد وزير النفط للشؤون الدولية امير حسين زمان نيا لوكالة مهر للأنباء إن ايران مستعدة لبيع النفط ومشتقاته لمصر آملاً أن تؤدي تقوية العلاقات التجارية إلى تحسين العلاقات السياسية. 

ومن جهته أوضح المدير العام لشركة النفط الوطنية في ايران ركن الدين جوادي إن ايران لا تضع اي قيود على بيع النفط الخام لمصر وستقوم بالإجراءات اللازمة في حال طلب رسمي من مصر. 

وأكد مدير الشؤون الدولية لشركة النفط الوطنية في ايران محسن قمصري في مقابلة له مع وكالة مهر للأنباء إن إلغاء العقوبات الاقتصادية ستحسن العلاقات التجارية في مجال النفط بين البلدين. 

ورحب الطرف المصري بارتفاع التعاملات النفطية المصرية الايرانية، حيث صرح وزير النفط المصري طارق المولى إن عودة ايران لسوق النفط سيرفع حجم التعاملات النفطية عن طريق خط سوميد. /انتهى/.