واوضح السفير الايراني فتحعلي خلال اللقاء الخطوات التنفيذية للإتفاق النووي على أن "هذا الإنجاز يمثّل إنتصاراً لكل دول المنطقة"، مؤكداً على أن "تنفيذ الإتفاق ورفع العقوبات يشكلان صفحة جديدة للتعاون بين دول المنطقة في مختلف المجالات يجب الإستفادة منها".
وبدوره، وجّه الوزير اللبناني مقبل تحياته وشكره إلى نظيره الإيراني، مثنياً على إهتمام الجمهورية الإسلامية الإيرانية بدعم الجيش اللبناني.
كما زار السفير الإيراني قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي وبحثا آخر المستجدات الأمنية وسبل تعزيز التعاون العسكري بين البلدين.
ونوّه قهوجي بالدور الإيجابي الذي تطلّع به الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الحفاظ على الإستقرار في المنطقة.
وأشار إلى دور الجيش اللبناني في وقف تمدد الإرهاب إلى لبنان، مشدداً على جاهزية الجيش اللبناني للحفاظ على الإستقرار والأمن داخل البلاد.
منجهته، أشاد السفير فتحعلي بالتضحيات التي قدّمتها القوى الأمنية والعسكرية اللبنانية خلال السنوات الماضية، معتبراً أن الجيش والمقاومة والشعب تشكّل 3 عوامل أساسية لحفظ وحدة أراضي لبنان وإستقلاله وعزّته وشموخه./انتهى/