وافادت وكالة مهر للأنباء ان قائد الثورة الاسلامية قال في الرسالة التي وجهها لهذا الاجتماع انه يثمن الجهود المؤثرة والاعمال المفيدة التي انجزت لترويج فريضة الصلاة الكبرى والتي لامثيل لها، لكنه اضاف ان مدى استيعاب ومجال العمل وعطش المجتمع الاسلامي للوصول الى ما هو مطلوب هو اكبر بكثير من الواقع الموجود، داعيا الجميع الى الشعور بالمسؤولية العامة في هذا المجال.
واضاف سماحته في رسالته : انني اطالب الجميع وخاصة مسؤولي الاجهزة وذوي الامكانيات المادية والمعنوية والادارية بأن يدركوا عظمة هذه القضية بشكل جيد ويبادروا بالعمل، وعلى الجميع ان يعلموا ان ترويج الصلاة هو احد الطرق الاكثر تأثيرا في الحد من المفاسد الاجتماعية وعليكم ان تبذلوا الجهود لكي لايتهاون حتى شخص واحد من الشباب واليافعين في البلاد بالصلاة، وان هذا هو احد الطرق للسلامة المعنوية والروحية لشعبنا ومجتمعنا.
وقال سماحته ايضا : عليكم بذل الجهود لكي يتعلم الجميع ويتعودوا على اداء اقامة الصلاة بخشوع وهذه كلها اعمال يمكن انجازها بارادتكم وجهودكم المستمرة ان شاء الله تعالى /انتهى/.