وفي مقابلة مع وكال مهر للأنباء صرح مره صدق ان الشعب الايراني كان يسعى دوما الى اعطاء دور للاقليات الدينية في العملية السياسية وهذا يدل على الوئام والتكاتف، وتابع قائلا : اننا نشهد اليوم في المنطقة حدوث النزاعات الطائفية في وقت لم نشهد ابدا في ايران مثل هذه النزاعات، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تقدم اليوم اكبر دعم للمسيحيين في سوريا والعراق وهذا يدل على اعلى مراتب التعايش والتسامح في ايران.
وحول الاتهامات التي يوجهها المتشدقون بحقوق الانسان لايران بالتضييق على الاقليات في مسألة الحريات وحقوق الانسان صرح مره صدق : ان تصريحات المتشدقين بحقوق الانسان لاتستحق ابدا ان نرد عليها ويجب عدم التطرق اليها، عندما ذهبت الى سويسرا التقيت احمد شهيد (المقرر الخاص للأمم المتحدة بشأن قضايا حقوق الإنسان في ايران) باصرار والحاح من قبله لكنني لم اجد حسن النية على الاقل لديه كمراقب يجب ان يكون حياديا، وفي الحوار الذي جرى بيننا اعترف احمد شهيد ان ايران هي اكثر الدول ديمقراطية في آسيا والشرق الاوسط حتى حسب معايير الليبرالية الغربية لكنني لا اعرف لماذا يتصرف احمد شهيد بطريقة أخرى في العمل؟
وردا على سؤال حول الفرق بين اليهود والصهاينة قال مره صدق "احتلال اراضي الغير وقتل الابرياء والاعتداء على الاشخاص الذين لم يعتدوا عليكم يتناقض بالتأكيد مع التعاليم اليهودية كما تتعارض افعال داعش وطالبان مع التعاليم الاسلامية" وتابع "اذا اراد البعض ان يؤسسوا جماعة مؤيدة للشيطان فإنهم لايجدون مؤيدين كثر كما يحصل بالنسبة لعبدة الشيطان الذين يعدون على الاصابع، لكن من اجل اجتذاب ملايين البشر يتم استغلال قيمهم الدينية وهذا ما يفعله داعش والجيش الصهيوني لكن يجب عدم ربط ذلك بالاسلام واليهودية" /انتهى/.