وأفادت وكالة مهر للأنباء أنّ هذا الكتاب يدرس الأبعاد المختلفة للتاريخ السياسي والاجتماعي للسعودية فى العصر الراهن ويهتمّ المؤلف بشكل خاص بجهود الاتجاهات الوهابية لايجاد دولة قومية مستقلّة جديدة خاصة بعد فترة حكم الملك عبدالعزيز والمشاكل المتعلقة بهوية هذه الدولة.
ويتطرّق المؤلف فى الفصل الأول إلى الجغرافيا البشرية للسعودية ويهتمّ بالمجموعة الأولى والثانية لحكام آل سعود اضافة إلى كيفية تكوين الاتحاد بين آل سعود ومحمود عبدالوهاب.
ويخصّ الكاتب فصلاً آخر من الكتاب بمشاكل تشكيل الهوية الوطنية للسعودية والاتجاهات المختلفة في العائلة الحاكمة والتيارات المختلفة الدينية لدى أفراد العائلة الحاكمة.
ومن الموضوعات الأخرى المدروسة في هذا الكتاب هو النفط ودوره فى الشؤون السياسية والاجتماعية والعلاقات الخارجية لحكومة الرياض ودور شركة "أرامكو" فى التطورات السياسية والاجتماعية لهذا البلد.
ويتطرّق المؤلف في فصل آخر من الكتاب إلى التطورات السياسية للسعودية فى النصف الأول من القرن العشرين ودورها في تكوين التيارات البعثية والشيوعية والناصرية فى العالم العربي منتهياً إلى أحداث الحادي عشر من سبتمبر واحتلال أفغانستان والعراق بواسطة الولايات المتحدة /انتهى/.