وأشار قبلان إلى "أن التفتيش عن حماية لبنان اليوم يساوي أصل وجود لبنان، إلا أن بعض الباعة المهووسين ما زال يمتهن لعبة بيع المواقف بالمزاد، وذلك لأن مكاسبه الشخصية أهم من وطن، بل من ألف وطن"، ولفت المفتي اللبناني إلى انه "حين يكون البلد بعين العاصفة، يصبح الدم هو الثمن الوحيد الذي يحفظ الأوطان، لأن الدم لا يبيع ولا يشتري ولا يعرف الصفقات، ولأن من يقاتلون بأعلى القمم في أسوأ ظروف مناخية بأكبر معارك، يدركون حقيقة أن سياج الوطن هو دم يحفظه، وليس من خلال الصفقات؛ وهذا ما أكدته شراكة المقاومة والجيش والشعب، فهي الأيقونة المقدسة التي تحمي لبنان وتحمي وجوده".
وشدد قبلان على "اننا مع لبنان موسى الصدر الذي أكّد أن خدمة المحرومين مركز الشرعية لكل وطن، مع شراكة المسلم والمسيحي الكاملة، مع الوحدة الإسلامية التي فرضها الله تعالى والتي تجسّد مطالب السماء، مع إنسان هذا البلد المظلوم، مع فقراء هذا البلد، مع جوعاه، مع منبوذيه وبائسيه، مع عماله وفلاحيه، مع لبنان الحوار الوطني، مع لبنان المقاومة التي بشراكتها للجيش والشعب بقي لبنان، مع الدم الذي منع بعض المراهنين والمرتهنين من المساومة على لبنان، نحن مع التضحيات التي كسرت مشروع بعض المهووسين بيع الوظائف الإقليمية والمحلية، نحن مع لبنان الرئاسة التي تجمع 8 و14 آذار، ولكن بخلفية أن سيادة هذا الوطن ما كانت لتكون لولا تحرير لبنان"./انتهى/
تاريخ النشر: ٣١ يناير ٢٠١٦ - ١٤:٥٥
أكد المفتي الجعفري الممتاز في لبنان الشيخ أحمد قبلان أن "المطلوب اليوم هو رئيس جمهورية بكل ما للكلمة من معنى، لأن بعض السياسيين يعتقدون أن كل شيء يمر بالصفقات، ولا فرق في ذلك بين رئاسة أو سيادة أو وظيفة، لأن من يعيش على الأوكسيجن الخارجي والمنافع يهمه أولاً كم يربح، أما الوطن والناس والمؤسسات فهذه سلع ثانوية".