اعتبر رئيس السلطة القضائية في ايران آیة الله آملي لاریجاني ان الجمهورية الاسلامية الايرانية قد تحدّت الديمقراطية الليبرالية الغربية باعتمادها على قوة الشعب والقيم الدينية.

وأفادت وكالة مهر للأنباء ان رئيس السلطة القضائية آية الله آملي لاريجاني هنأ  الشعب الايراني بحلول "عشرة الفجر المباركة" ذكرى انتصار الثورة الاسلامية وعودة الامام الخميني (ره) الى أرض الوطن، لافتاً إلى إن الغرب لم يكن ليتوقع انتصار الثورة الاسلامية وانهيار حكومة كانت تدعي القوة والعتاد. 

 وأضاف آية الله آملي لاريجاني إن الجمهورية الاسلامية الايرانية تمكنت خلال السنوات السبع وثلاثين الماضية أن تكمل مسيرها بنفس القوة والعزيمة، وهي اليوم أقوى مما كانت عليه في السابق برعاية قائد الثورة الاسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي. 

وأشار رئيس السلطة القضائية إلى المؤامرات التي تحاك ضد ايران منذ انتصار ثورتها، موضحاً إن الحرب المفروضة والعقوبات الاقتصادية والانقلابات العسكرية بالاضافة الى بث الفتن بين أبناء الشعب الواحد وغيرها من الطرق ما هي إلا محاولات غاشمة من العدو الحاقد لتقويض الثورة الاسلامية. 

وبيّن آية الله آملي لاريجاني إن قوة النظام الايراني العسكرية والصاروخية ماهي إلا انتصارات تلت بعضها الآخر، وهي حصيلة اجتماع القوى المسلحة في ايران من الجيش والحرس الثوري و قوات التعبئة الشعبية. 

وأكد آملي إن قوة الجمهورية الاسلامية في العالم لا يتوقف على الإمكانات العسكرية والثروات التي تمتلكها فحسب وانما قوة النظام السياسي نابعة من الدين الذي يؤمن به مليار مسلم. 

واستنكر آية الله آملي لاريجاني بعض الأقلام التي تتشدق بالثقافة وتطالب في الوقت ذاته بالعلمانية، مشدداً على ما جاء بدستور البلاد من سيادة الدين ومفاهيمه على جميع نواحي الحياة السياسية في الجمهورية الاسلامية الايرانية. 

ودعا رئيس السلطة القضائية أبناء الشعب الايراني الى السعي لحفظ القيم الدينية والاخلاقية، وبذل أقصى الجهود لمحاربة الفقر في المجتمع ودعم المحرومين. /انتهى/.