وافادت وكالة مهر للأنباء ان كلام سماحة قائد الثورة الاسلامية جاء في لقاء مع مسؤولي منتدى تكريم الرياضيين الشهداء والذي جرى في تاريخ 11 يناير الماضي وقد تم تلاوة كلام قائد الثورة الاسلامية صباح اليوم الثلاثاء في هذا المنتدى الذي عقد في ملعب آزادي المغلق في طهران.
وقد اشاد سماحته بمبادرة تكريم الرياضيين الشهداء في البلاد وقال : على المجتمع ان يدرك بأن التضحية في سبيل الدين والثورة ليس حكرا على فئة خاصة بل ان جميع الشرائح تشارك في هذه المنافسة العظيمة والمعنوية.
واعتبر قائد الثورة الاسلامية الاحتفاء بالرياضيين الشهداء تعزيزا واعتلاء للفكر لثوري واضاف : ان الشاب الرياضي يعتبر قدوة لقسم كبير من الشباب بشكل طبيعي وان اخلاقه وسلوكه ونمط حياته يمكن ان يكون مؤثرا ويهدي المجتمع نحو الدين والاخلاق والقيم الروحية.
وأشاد سماحته بالرياضيين الذين يقومون بأفعال قيمة في الاماكن الرياضية وقال : ان الفخر الأعلى من قراءة النشيد الوطني او اعتلاء العلم الوطني على منصة التتويج، هو عمل ذلك الرياضي الذي يرفض المباراة مع مصارع صهيوني أو عمل تلك السيدة الرياضية التي تقف على منصة التتويج بالعباءة او بالحجاب الاسلامي الكامل.
واضاف سماحته "ان هذه الاعمال هي مثل الذهاب الى ساحة الحرب وتعكس المعنويات القوية للايراني المسلم " وتابع "ان هذه الاعمال تظهر هوية شعب ما وقوة معدنه المقاوم الذي لاينهزم امام الاوهام والاحاسيس الوهمية ويجب ان نعمل من اجل سوق الرياضة نحو هذا الهدف".
وقال قائد الثورة الاسلامية انه من الضروري تكريم الرياضيين الذين يذكرون اسم الله او يسجدون بعد التغلب على منافسيهم فهذا رمز لهوية ايران الاسلامية ويجب تدعيمه حتى يصبح الوسط الرياضي أطهر وأكثر اشراقا يوما بعد يوم /انتهى/.