اكد مساعد رئيس مكتب قائد الثورة الاسلامية للشؤون الدولية حجة الاسلام محسن قمي ان البعض يحاول اضعاف مكانة مجلس خبراء القيادة ، داعياً هؤلاء الى عدم اعتبار انفسهم معياراً للثورة.

وقال حجة الاسلام محسن قمي عضو مجلس خبراء القيادة في حوار اجرته معه وكالة مهر للأنباء حول الانتخابات المقبلة : ان النظرة الليبرالية للانتخابات تتباين مع النظرة الاسلامية ، ففي النظرة الاسلامية نعتقد ان الذين يريدون ان يدلون بأصواتهم , مكلفين بالتعرف على الحقيقة ، وان يصوتوا للمرشح الاقرب للحقيقة ، وفي هذه الرؤية فان التصويت يعتبر حقاً وواجباً.
وحول اعتراض بعض الافراد على رفض الترشيحات ، اكد قمي ضرورة متابعة الاعتراضات عبر المسار القانوني , لان الخروج عن القانون وعدم احترام نتائج الانتخابات , امور غير حضارية.


واوضح مساعد رئيس مكتب قائد الثورة الاسلامية للشؤون الدولية ان وضع القوانين للاشخاص الذين يريدون الترشح للانتخابات , ليس بمعنى تقيدا لخيارات المواطنين ، وانما هي تجربة بشرية وان على الذين يريدون الترشح كنواب عن الشعب يجب ان يمتلكوا الحد الادنى من الشروط المطلوبة.
واشار قمي الى ان الدستور الايراني اوضح اهمية مجلس خبراء القيادة وانه على رأس السلطة في نظام الجمهورية الاسلامية ، وان جميع المؤسسات لديهما مسؤولية امام المؤسسات الاخرى ، باستثناء مجلس خبراء القيادة الذي ليست لديه مسؤولية أمام اي مؤسسة اخرى الا امام الباري تعالى , وعلى هذا الاساس فان المواطنين ينتخبون اعضاء المجلس بعد التحري والدقة.
ووصف مجلس خبراء القيادة بانه عنصر اطمئنان وسكينة في المجتمع ، لانه الذي يتخذ القرار الصائب في الاوقات المتأزمة ، لذا فان قرارات مجلس خبراء القيادة حيوية وحساسة وهامة جدا ، ويمكن القول ان مجلس خبراء القيادة هو مجلس اللحظات أي يتخذ قراره في اللحظة المناسبة.
واشار قمي الى ان اهمية مجلس خبراء القياة تنبع من دوره في تعيين القائد الذي هو اهم ركن في نظام الجمهورية الاسلامية.
ولفت عضو المجلس الاعلى للثورة الثقافية الى ان موضوع الاتفاق النووي اظهرت اكثر من أي وقت مضى اهمية مكانة القيادة ولهذا السبب فان وسائل الاعلام الاجنبية ركزت اهتمامها على قضية انتخابات مجلس خبراء القيادة./انتهى/