وأفادت وكالة مهر للأنباء إن وزراة الخارجية التركية أعادت سفيرها المسحوب منذ عام إلى دولة الفاتيكان مبررة هذه العودة بوجود أجواء مناسبة بين الطرفين.
وكانت السلطات التركية قد سحب سفيرها من الفاتيكان العام الماضي على خلفية تصريحات البابا فرنسيس بأن مأساة عام 1915 تعتبر أول إبادة في القرن العشرين، الامر الذي أثار غضب تركيا.
والجدير بالذكر إن الملايين الذين قتلوا ضحية هذه المجزرة الجماعية من أرمن وسريان وأشوريين في نيسان عام 1915، حيث أدت إلى تهجير مئات الآلاف إلى الدول المجاورة، لكن السلطات التركية لازالت تنكر هذه المجزرة متذرعة بأن حرب أهلية تزامنت مع مجاعة أدت إلى قتل الأقليات. /انتهى/.